جاسم آرتز - الكويت : تفي حلقة لمسنا فيها طعم الإثارة و التشويق من خلال ( بروموشن ) الحلقة الذي ضم لقطات من الحلقة , وبالطبع لا هدوء مع طوني خليفة " مقدم البرنامج " , والهدوء يختفي تماما اذا حضرت هيفاء وهبي !
تدرجت المواضيع بالسخونة , فكانت الفقرة الاولى بعنوان " أبيض و أسود " , حيث تمت المقارنة بين مقابلة هيفاء في برنامج ساعة بقرب الحبيب ( قبل سنتين ونصف السنة ) ومع حديثها الآن وذلك عن طريق مجموعة من الاسئلة المتشابهه , وبعدها سألت هيفاء عن خلافها مع إليسا فأجابت : لا يوجد خلاف ولم أحتك بها و ليس عندي خلاف مع اى شخص , وبعدها سالها طوني عن مقابلة لها في قناديل بيروت مع نيشان على شاشة new tv وانها شبهت إليسا بالسيارة القديمة وانها السيارة الجديدة , وهذا الرد أتى بعدما قالت إليسا بأنها تنزعج من أن يوضع اسمها مع أمل حجازي وهيفاء وهبي !
كما عبرت عن سعادتها بتداول الناس للنكت عنها , وطلب منها طوني قول إحدى هذه النكت فقالت بدلعها المعهود : شو الفرق بين البحر وهيفاء ؟ البحر كتير مالح وهيفا كتير حلوة , من ثم تطرق طوني لموضوع زواج هيفاء فقالت : لست نادمة على الزواج ولا أود الدخول بهذا الموضوع حتى لا تنزل دمعتي واتضطر لتعديل المكياج , كما رفضت عرض مشهد لها وهي تبكي وتتحدث عن زواجها في ساعة بقرب الحبيب .
وفي الحديث عن الصحافة , أراد طوني مناقشتها حول مقالة في مجلة زهرة الخليج للكاتبة مريم الكعبي بعنوان التشويق الجسدي , فرفضت ان ترد على هذه الكاتبة معتبرة إياها محاربة لجميع بنات لبنان اذ انها كثيرة التطرق لفنانات لبنان , وإتهمت هيفا مصر بان يجب على صحافتها قبل أن تتكلم عن فنانات لبنان أن ينظروا الى فناناتهم فهم عندهم فنانين كبار وعمالقة أمثال أم كلثوم .. ولكن عندهم روبي !
وفي الحديث عن خلافاتها , تحدث طوني عن خلافها مع روتانا , وان العقد كان لمدة 3 سنوات , لكنها إمتدحت روتانا رغم بعض الخلافات وانها ساعدتها في بداياتها , و أنكرت بأن لا يوجد احد وراء تأخير ألبومها ولكن طوني المح بإسم إليسا بأنها وراء هذه الخلافات , وفي الحديث عن إنفصالها مع مدير أعمالها " كريم " , علقت بأن السبب لا يكمن في أن كريم شقيق لمدير أعمال إليسا " أمين " لانهم أكبر من هذا التفكير على حد قولها .
وإستمر مسلسل الخلافات , حيث سخرت من الصحفي عبدالله الراجحي الذي ظهر في برنامج لجين عمران " حول الخليج " , حيث انه سخط منها واستهزء بها ولكنها عندما فاجأته بالدخول الى الاستيديو إمتدحها وغيّر رأيه , ثم علقت قائلة " ما لقو غيرو تيمثل الصحافيين السعوديين ! " , كما إتهمت الفنانة نانسي عجرم بطريقة خفيّه , حيث عرض طوني صورتين لكليهما مرتديتين نفس الفستان في مقالة كان عنوانها هيفاء تقلد نانسي عجرم , فعلقت هيفاء بان هذا الفستان ارتديته قبل نانسي في حفلة شرم الشيخ , وان الصحافة تصدق كلام الفنان الذي نقل لهم هذا المصدر " تقصد بذلك نانسي " !
أمل حجازي لم تسلم هى الأخرى من اللسعات الوهبية التي شنتها هيفاء على زميلاتها ,فقالت بان أمل هي من بدأ بالهجوم عليها ومن الطبيعي أن ارد على ذلك , فقد ذكر طوني مقابلة لأمل حجازي تقول بأن هيفاء ليست مطربة ولا تغني الا على طريقة البلاى باك , فردت عليها هيفاء في إحدى المقابلات سنة 2001 لتغني أمل حجازي بلاي باك أفضل من اللايف " مستهزئةً بإمكانياتها الصوتية " , ثم علقت بأنها تجيد غناء أغانيها على الأقل دون نشاز بعكس فنانة تنشز في أغانيها وأغاني غيرها !
وفي حركة غريبة من أمرها شدت الجميع لمتابعة الحلقة من خلال البروموشن , قامت هيفاء وهبي من مكانها وسحب الأوراق من يديّ طوني خليفة رافضة بان يكمل القراءة , وكان طوني قد بدأها بقراءة مقتطفات من مجلة كوكتيل ( وهيفاء سوّدت وجه أبيها وأبيها تبرى منها ) و ( أهل ضيعتها لا يعترفون بها ) !! , وبعدها ردت متنرفزة وقد بان عليها القلق و الإرتباك " هيدا ورق رخيص وصحافة تكتب تتبيع " !
وفي النهاية كانت المفاجأة في فقرة ( لمن يجرؤ فقط ) , وقبل أن يتم الإفصاح عن إسم الشخص الذي يود مواجهة هيفاء , تم سؤالها عن ما إذا كانت تود أن تواجه أم لا فلها كامل الحرية بالرفض أو القبول , وفي حالة القبول تقوم بالتوقيع على على انها تتحمل كافة ما سيذكر دون تدخل منها في الحذف او المونتاج , وبعد تفكير وقلق واضح أجابت بالرفض ! , ومن ثم تم عرض الشخص المواجه دون مواجهة ودون عرضه على هيفاء في الإستيديو , فكان رئيس تحرير مجلة كوكتيل ( يحيا جابر ) الذي رفعت عليه هيفاء دعوى قضائية بسبب ما نشره من مقالات عنها , فعلق بانه انبسط مما فعلته هيفاء عندما قامت وسحبت الأوراق بإنفعال من طوني , وان هذه الحركة أظهرت مافي هيفاء من شخصية عكس ما هو ظاهر من جمالها الخارجي , ولو كان هنالك جهاز لكشف الكذب لكشف شخصية هيفاء وكذبها , ثم تابع قائلا بأنها بحاجة لمحلل نفسي للسنوات المقبلة لأنها قالت جملة حلوة وهي بأنها سيارة جديدة و أن إليسا سيارة قديمة , فقال ان السيارة الجديدة يقل سعرها كلما مرت عليها فترة , أما القديمة فتظل فهي نادرة ويرتفع سعرها مع مرور السنين ! , كما علّق على أن مقالته التي كانت بعنوان " كيف تصبحين كهيفاء وهبي " لم يتطرق الى عمليات تجميل هيفاء وان القاضي وحده سيقرر ذلك , فهيفاء لديها جنون عظمة و إضطهاد لأى نقد !